إن الطرق الموصلة إلى معرفة الله تعالى كثيرة ومتعددة وليست محصورة في عدد معين، ذلك لأننا إذا نظرنا في هذا الكون الواسع الفسيح، لوجدنا أن كل شيء فيه هو دليلٌ واضح على وجود الله و طريق إلى معرفته سبحانه، فجميع المخلوقات من صنع الله تعالى وإبداعه، لذلك وجب علينا أن نتفكر في مخلوقات الله لنستخلص عظمة الخالق.
يقول الله تعالى : { أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) } سورة الغاشية
قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1-5].
هل تعلم أن غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو في الوقت الحالي أكثر بحوالي 8000 ألف مرة من السنوات الماضية.